الرئيس التنفيذي للهيئة يكتب : لماذا الهيئة الدولية لحماية المدنيين في هذا الوقت؟
الرئيس التنفيذي للهيئة الدولية لحماية المدنيين يكتب :
في ظل التقدم الهائل في تكنولوجيا صناعة السلاح كانت البشرية تتمنى أيضا أن تتطور الإنسانية والرحمة والسلام في العالم للحفاظ على الأرواح التي تزهق ودماء الأبرياء التي تسيل بلا ذنب في ظل الصراعات التي يشهدها العالم وتستخدم فيها آلات حربية للأسف باتت لا تفرق بين طفل وإمرأة وشيخ وبين المقاتلين.
تلك الصراعات التي تشهدها العديد من مناطق العالم في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا الديمقراطية حتى لم تسلم منها، كشفت أن المجتمع الدولي في أزمة كبيرة تؤرق ضمير البشرية خاصة في سياسة تصنيف الأرواح والدماء التي كشقت وجه قبيح لسياسات دولية تفرق بين دم الفلسطيني والسوري والعراقي واللبناني وبين الدم الأوكراني والإسرائيلي والأمريكي فهذا يمنح حق القتل بإسم الدفاع والآخر فقط وعلى استحياء يمنح قطعة خبز فقط كي يتألم بصمت.
لذا كان من واجبنا إطلاق الهيئة الدولية لحماية المدنيين لتعمل تحت مظلة الأمم المتحدة وإتفاقيات جنيف لحماية المدنيين لا تفرق بين إنسان وآخر على أساس جنس أو دين أو عرق أو موقع جغرافي، تعلي فقط قيمة الإنسان أينما كان وتقدم الدعم للأبرياء والمدنيين في كل مناطق الصراعات في هذا العالم سواء دعم إنساني عن طريق دعم المنظومة الصحية وتقديم الغذاء للمناطق المنكوبة وكذلك الدعم السياسي عن طريق المنظمات الدولية والمجالس النيابية التي تمثل الشعوب الحرة وكذلك تقديم المشورة الإعلامية لوسائل الإعلام من أجل كشف الحقائق في مناطق النزاعات لوسائل الإعلام العالمية.
نبدأ عملنا أملا في نتيجة واحدة إعلاء قيمة الإنسانية والحفاظ على الإنسان في كل مكان على كوكبنا.
يذكر أن دكتور خالد الدرسي (أمريكي الجنسية ) هو رئيس مجلس إدارة شركة ماستر تكساس الامريكية لخدمات الضرائب الدولية