بيان رسمي | الاتحاد الأوروبي يدين الهجوم على "المطبخ العالمي" بغزة واستهداف موظفيين دوليين
أدان الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، استهداف "إسرائيل" موظفي إغاثة دوليين في قطاع غزة تابعين لمنظمة المطبخ المركزي العالمي "وورلد سنترال كيتشن".
واستنكر كل من الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ومفوض إدارة الأزمات جانيز لينارتشيتش، في حسابيهما على منصة إكس الهجوم الإسرائيلي.
وقال بوريل :"أدين الهجوم وأطالب بإجراء تحقيق، وعلى الرغم من كل المطالبات بحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، فإننا نشهد سقوط ضحايا أبرياء جدد".
أما لينارتشيتش فقال: "أدين هجوما آخر على العاملين في مجال المساعدات الإنسانية في غزة. هذا يجب أن يتوقف الآن. وقف لإطلاق النار الآن".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت منظمة "المطبخ المركزي العالمي" تعليق عملياتها لنقل المساعدات الإنسانية في غزة، معربة عن شعورها "بالصدمة" لتأكيد مقتل 7 من أعضاء فريقها في غارة لجيش الإسرائيلي على غزة.
وأوضحت المنظمة أنه "رغم التنسيق مع الجيش الإسرائيلي فقد تعرضت القافلة للقصف أثناء مغادرتها مستودع دير البلح (وسط القطاع)".
وقالت إن قتلاها السبعة بالقصف الإسرائيلي بغزة "هم من أستراليا وبولندا وبريطانيا وجنسيات مزدوجة أمريكية وكندية وفلسطينية".
من جانبه، زعم جيش الاسرائيلي في بيان، الثلاثاء، أنه فتح تحقيقا "معمقا في الحادث من خلال أعلى الرتب في الجيش لفهم جميع ملابساته".
ومنذ مساء الاثنين، تتوالى الإدانات العربية والدولية لاستهداف عاملي إغاثة دوليين أثناء محاولتهم التخفيف من آثار حرب التجويع التي تمارسها "إسرائيل" على غزة إلى جانب التدمير الكارثي الذي ألحقته بالقطاع على مدى نحو 7 أشهر.
وكانت المنظمة (مقرها الولايات المتحدة) نظمت بالتعاون مع جمعية "أوبن آرمز" (الأذرع المفتوحة) الإسبانية، شحنات من المساعدات الإنسانية إلى غزة تم إرسالها عبر سفينتين أبحرتا من قبرص الرومية في 12 و30 مارس/ آذار الماضي.
وتشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة بدعم أمريكي، خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية.